هذا الاصدار من الإصدارات الخاصة جدا من رواية وادي الذئاب المنسية للكاتب المصري المبدع الدكتور عمرو عبد الحميد. إنه الجزء الثالث من سلسلة الرواية أرض زيكولا بعد جزأين مشهورين ، حصلوا أيضا على شعبية كبيرة وإشادة بين جمهور الرواية في العالم العربي.
تقع الرواية في 296 صفحة من القطع المتوسط يقعون في فئة الخيال العلمي الممزوج بالتشويق والإثارة والحركة ، والتي اشتهر بهاالكاتب.
في الرواية قصة حب ، تدفع البطل خالد 28 سنة ، ليبدأ بالبحث عن مغامرة تجعله مشهورا واستثنائيا في رأي والد حبيبته بعد أن تقدملهاماني مرات ورفضها والدها ، ليصبح شخصية مهمة في نظر والد حبيبته ، الذي يرفضه كزوج لابنته لأنه شاب عادي. الرواية مليئة بالتفاصيل والأحداث المثيرة ، التي يوجد فيها الكثير من التشويق وبأسلوب سلس ومحبب للقارئ .
تدور احداث الرواية في قرية البهو فريك في سنة 1921 مع موسى الذي يمتلك من العمر18 عام ولديه الكثير من الاحلام و احدها هو كان يحلم بأن يبيع ارضه ويعيش في القاهرة.
لكنه في يوم من الايام تفاجأ برجال الهجانه الذين فرضو سيطرتهم على القرية لكن في اليوم التالي تفاجئو بأختفاء رجال الهجانه ولم يكنلهم اثر لاهم ولان من اتى معهم لكن موسى اكتشف اثر حذاء على الارض ويعود هذا الاثر لحذاء احد رجال الهجانه وبعدها بدأ موسى بتتبع اثر الحذاء حتى اوصله الى طاحونة قديمة مهجورة ومقفلة منذ سنوات طويلة في القرية
حاول موسى اكتشاف ما بداخل الطاحونة ، ومرة يراها قديمة ومندثرة ومرة يراها حديثة وتعمل بشكل جيد .
حتى اصابته الدهشة وقرر الرحيل وعاد مرة اخرى ومعه فأسه لكنه تفاجئ ان الطاحونه تعمل وحدها ويخرج منها اشلاء الجنود الهجانه الذين اختفو فجأة وانصدم من الذي رأته عيناه !
جلس موسى لوحده وهو يحاول استيعاب ما شاهده حتى شاهد ذئباً قادم نحوه ويحاول افتراسه لكن موسى حسم قراره مبكراً وهجم على الذئب بفأسه وتمكن من قتله ، وبعد هذه الحادثة موسى فقد عقله تماماً .
ويبقى حاملاً للذئب على ظهره ولا يسمح لاحد ان يأخذ الذئب منه حتى سماه الناس ب شيخ موسى وبقى الذئب على ظهره حتى مات ودفنمعه سوياً في القبر .
ودارت الاحداث والسنين وعاد بنا الكاتب الى الزمن الحالي حتى شارك خالد صوره لجده مع بعض رجال القرية وفيها موسى حاملاً الذئب حتى رأتها "مروة " وهي باحثة في علم الحفريات وتعرفت على الذئب وتكتشف بان هذا الذئب
نوع من انواع الذئاب الرهيبة التي انقرضت منفترات زمنية طويلة تصل الى 10 الاف سنة
وبعدها بدأت تتواصل مع خالد حتى تفتح قبر موسى لتأخذ عينه من الذئب (عظم ) لكي تقوم بتحليلها لان سيكون اكتشاف كبير في علم الحفريات لكن خالد فكر بان هذا الذئب من ارض "زيكولا " اخذ عظام الذئب لوحده حتى يخفيها عنده في البيت وبدون علم مروة "باحثة الحفريات"خوفاً من ان يتم اكتشاف سرداب فوريك وارض زيكولا بعد ما عرف انه ممكن ان يكون الذئب جاء اليهم من عالم ثاني !
لكن خالد لم يكن يعلم بان هذا الذئب سيصيب ابنه بلعنه وعلى اثرها يبقى مريض طوال الليل وطبيعي طول النهار !
وبعد عرضه على اكثر من طبيب وجميعهم عجزو عن علاجة او حتى معرفة السبب ما اصاب ابنه ولم يستطع احد مهم علاجه اتجه خالد الى الروحانيات حتى وجد روحانياً ليكشف على ابنه وقال له ان ابنه مصاب بمس من الجن الذين يحرسون المقابر وحتى يختفي هذا المسيجب ارجاع الشيء الى اصله وبعد ما ارجع الذئب الى مكانه يكتشف خالد بان ابنه لم يتحسن ابداً بعدها خالد يتذكر بان الذئب يجب ان يعود الى اصله عالم زيكولا لكن لهذا الذئب قصة معقدة ورجوعه لن يكن سهلاً ابداً وبعد ما اخذ الذئبفي الشوال وهو يحاول ارجاعه رأته مروة حتى قال لها كل شي بخصوص ارض زيكولا ولم تصدقه حتى شفطهم السراداب الى ارض زيكولاهو وهي والذئب ومن هنا تدور احداث الرواية .
